نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 57
فقال أحمد ليحيى بن معين : كيف عرفت ذلك . فقال يحيى : نظرت في تصنيفه في قتال أهل البغي ، فرأيته قد احتج من أوله إلى آخره بعلي بن أبي طالب . فقال أحمد متعجبا : ( يا عجبا لك ! ! فيمن كان يحتج الشافعي في قتال أهل البغي ، فإن علي أول من ابتلي من هذه الأمة بقتال أهل البغي ) ، فخجل ابن معين [1] . وقد امتلأ ديوان الشافعي بحب آل محمد . قال رضي الله عنه : يا آل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له وقال رضي الله عنه : إذا نحن فضلنا عليا فإننا * روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته * رميت بنصب عند ذكري للفضل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما * بحبيهما حتى أوسد في الرمل وهو في ذلك المعنى يتفق مع الفرزدق حين يقول : من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم ملجا ومعتصم ويقول الشافعي رحمه الله : إذا في مجلس نذكر عليا * وسبطيه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية برئت إلى المهيمن من أناس * يرون الرفض حب الفاطمية وقال رضي الله عنه : قالوا ترفضت قلت كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت غير شك * خير إمام وخير هادي إن كان حب الولي رفضا * فإن رفضي إلى العباد