responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 29


الثالث فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه . ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله ألم تر عليا صنع كذا وكذا ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب في وجهه فقال : ( ما تريدون من علي . إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن ) .
عن علي رضي الله عنه قال : ( إني عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب ) .
عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت :
( أيسب رسول الله فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من سب عليا فقد سبني ) . وأورده بروايات عدة .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله . ومن عصى عليا فقد عصاني ) .
عن عمرو بن شاس الأسلمي ، وكان من أصحاب الحديبية ، قال : خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي ، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد ، حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فقال : يا عمرو أما والله لقد آذيتني ، فقلت : أعوذ بالله أن أؤذيك يا رسول الله . قال : بلى ، من أذى عليا فقد آذاني ) .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي . لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) .
عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله عليا : اللهم أدر الحق معه حيث دار ) .
عن زيد بن أرقم قال : ( كانت لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا علي . قال : فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته ) .
عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لقد أعطي

29

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست