responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 141


< فهرس الموضوعات > نص الرسالة الذهبية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علم الجفر < / فهرس الموضوعات > تبدأ الرسالة المطبوعة ( تقديم السيد محمد مهدي الخرسان ) المطبعة الحيدرية في النجف ، 1386 ه‌ / 1967 م بكلمة كتبها الناسخ جاء فيها بعد حمد الله تعالى :
علم الجفر :
( أما بعد . قال إمام الأنام غرة وجه الاسلام ، مظهر الغموض بالرواية اللامعة ، كاشف الرموز بالجفر [1] والجامعة ، أقضى من قضى بعد جده المصطفى [2] ، وأغزى من غزى بعد أبيه علي المرتضى [3] ، إمام الإنس والجن - .



[1] الجفر : من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر والجفر ولد الشاة . والأنثى جفرة . والجفر البئر الواسعة لم تطو ومنه جفر الهباءة : مستنقع ببلاد غطفان . والجفرة بالضم : سعة من الأرض مستديرة والجمع جفار ، ومنه قيل للجوف جفرة . وفرس مجفر وناقة مجفرة : أي عظيمة الجفرة وهي وسطه . وجفر الفحل عن الضراب يجفر جفورا ، وذلك إذا أكثر الضراب حتى حسر وانقطع وعدل عنه ، والصوم مجفرة أي مقطعة للنكاح . وأجفرت ما كنت فيه تركته وأجفرت فلانا قطعته وتركت زيارته ( الأصحاح لإسماعيل بن حماد الجوهري ) . وعلم الجفر : يزعمون أنهم يعرفون به الحوادث ، ويسمى أيضا علم الحروف . وقد سمي الجفر لأنه كتب ثم أودع في جلد جفر ( أي ولد شاة أو معز ) . ويزعمون أن الإمام علي كرم الله وجهه كتبه ، وأن الإمام جعفر الصادق استخرجه ، وعلمه خاصة تلاميذه ، وعنه اشتهر كما قيل . والله أعلم . وقال أبو العلاء المعري : لقد عجبوا لأهل البيت لما غدوا وعلومهم في جلد جفر فمرآة المنجم وهي صغرى تريه كل عامرة وقفر وهو بذلك يؤكد علم الجفر هذا ويرد على من أنكره .
[2] لم يتول الإمام علي الرضا القضاء ، ولا شك في علمه ونزاهته . ولكن جده الامام عليا أقضى منه بلا ريب ثم هناك عدد من مشاهير القضاة من الصحابة والتابعين وغيرهم .
[3] لم يعرف في سيرة الإمام علي الرضا أنه غزى ، فهذه دعوى تحتاج إلى إثبات . .

141

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست