responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 132


< فهرس الموضوعات > البلغم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المرة الصفراء < / فهرس الموضوعات > وصاحب الطبع الدموي Sanguineous Temperament قوي الشكيمة ، كثير الحركة ، سريع الغضب . وخلق الله عز وجل كما يقول الرازي اللحم والدم والعصب والعروق والقلب والصدر والكلى والأنثيين ( الخصيتين ) والعضلات واللسان واللوزتين واللهاة من جوهر الدم . وكذلك ما كان رطبا من الجلد .
2 - البلغم Phlegm : وهو سكن البرودة والرطوبة . وخلق الله ( كما يقول الرازي ) الدماغ والرئة ، وكل ما في البدن من الأعضاء الباردة والرطبة من البلغم . . . فجميع ما نتعارف اليوم عليه بأنه الجهاز العصبي مخلوق حسب هذه النظرية من البلغم وكذلك الجهاز التنفسي لأن من القصبات الهوائية والأنف يخرج البلغم ( النفث والبصاق ) . والبلغم قسمين : قسم من الدماغ وهو ينصب كما ينصب الندى من الجو وسلطانه في مؤخر الصدر وتجتمع أثقاله في مغارة الصلب والظهر كما يقول الرازي .
وقسم من الرئة ويطفو من الرئة إلى أعلى حتى يخرج من الحلق والأنف .
ويلحق النفس من أعراضه ( المزاج البلغمي ) Phlegmatic Temperament وعلاماته : العجز والكسل والفتور والثقل والنسيان وإبطاء الجواب والسكون وقلة الحركة والحلم واللين . ويلحق الجسم من أعراضه :
السعال وقلة الشهوة للنساء والسلاسة ، والارتعاش والفالج ( الشلل ) وخاصية طبعه في المعدة : تزيد الوهج الكائن عند مرارة الأغذية والأشربة والأدوية وسائر المواد الواردة على البدن . وذلك أن المعدة تتقوى به إذا هو شكلها كما يتقوى النظر بالنظر والجنس بالجنس .
ومسكن البلغم في الرئة . ويتصل برده بنسيم الآناف ( جمع أنف ) الداخل من الحلق على أنابيب الرئة ثم توصله إلى القلب ، إذ هي متصلة به . فيستريح بذلك القلب ويندفع عنه حدوث الحرارة الدخانية ( النابعة من جوهر الدم ) وتنتبه بذلك قوى النفس والحرارة الغريزية .
3 - المرة الصفراء Yellow Bile : المرة الصفراء حارة يابسة نارية وتفرز من

132

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست