responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 86


موقفه مع بعض الصوفية لما دخل الإمام علي الرضا إلى نيسابور جاءه جماعة من الصوفية فقالوا له :
إن أمير المؤمنين ( المأمون ) لما نظر فيما ولاه من الأمور فرآكم أهل البيت أولى من قام بأمر الناس . ثم نظر في أهل البيت فرآك أولى بالناس من كل واحد ، فرد هذا الامر إليك . والإمامة تحتاج إلى من يأكل الخشن ويلبس الخشن ويركب الحمار ويعود المريض ويشيع الجنائز ؟ وكان الإمام الرضا متكئا فاستوى جالسا ثم قال : كان يوسف بن يعقوب نبيا فلبس أقبية الديباج المزورة بالذهب والقباطي المنسوجة بالذهب وجلس على متكآت آل فرعون وحكم وأمر ونهى . وإنما يراد من الامام قسط وعدل . إذا قال صدق وإذا حكم عدل وإذا وعد أنجز . إن الله لم يحرم ملبوسا ولا مطعما وتلا قوله تعالى : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) .
وبينما كان علي الرضا في الطواف سأله رجل عن الجواد فقال الرضا : ( إن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه . والبخيل من بخل بما افترض الله عليه . وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى وهو الجواد إن منع ) . . . وكان علي الرضا يدعو بهذا الدعاء :
( اللهم سترت علي ما أعلم فاغفر لي ما تعلم ، وكما وسعني حلمك فليسعني عفوك ، وكما ابتدأتني بالاحسان فأتم نعمتك بالغفران ، وكما أكرمتني بمعرفتك فاشفعها بمغفرتك ، وكما عرفتني وحدانيتك فألزمني طاعتك . وكما عصمتني مما لم أكن أعتصم منه إلا بعصمتك ، فاغفر لي ما لو شئت عصمتني منه ، يا جواد يا كريم ، يا ذا الجلال والاكرام ) .
من كراماته :
ذكر العلامة علي بن محمد بن أحمد المالكي المعروف باسم ابن الصباغ في كتابه ( الفصول المهمة ) عددا من كراماته دون أن يفردها بعنوان أثناء ذكر سيرته .

86

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست