responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 63


أجمعين . ولقد أخطأ من ضعف أحاديث المهدي كلها . قال الحافظ ( ابن حجر العسقلاني ) في فتح الباري : تواترت الاخبار بأن المهدي من هذه الأمة وأن عيسى بن مريم سينزل ويصلي خلفه ) [1] .
الشيخ عبد المحسن العباد وأحاديث المهدي وموقف الشيخ عبد العزيز بن باز وقد جمع الشيخ عبد المحسن العباد ، الأستاذ بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة طائفة صالحة من أحاديث المهدي وألقى محاضرة قيمة ألقيت في الجامعة بعنوان ( عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر ) ونشرتها مجلة الجامعة الاسلامية في عدد شهر ذي القعدة 1388 ه‌ / 1968 م . وقد جاء فيها أن أحاديث المهدي رواها 26 صحابيا ممن سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث البشارة بالمهدي . . وأنها قد ذكرت في 38 مؤلفا وأن عشرة من العلماء وضعوا كتبا خاصة بالمهدي . وقد علق على المحاضرة القيمة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله فقال : ( إن الحق والصواب هو ما أبداه فضيلته في هذه المحاضرة كما بينه أهل العلم ، فأمر المهدي أمر معلوم ، والأحاديث فيه مستفيضة ، بل متواترة متعاضدة ، وقد حكى غير واحد من أهل العلم تواترها ، كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة ، وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها ، واختلاف مخارجها وصحابتها ورواتها وألفاظها ، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق ) .
ولم يكتف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز بذلك ولكنه كان في منتهى الشجاعة والأمانة عندما ظهرت فتنة جهيمان وتحدث أن صاحبه القحطاني هو المهدي [2] ، واقتتل الناس في الحرم ، وبادر ذوو الأقلام الرخيصة وعلماء السوء المأجورين إلى نفي أحاديث المهدي والقول بأنها ضعيفة ، ومكذوبة ومتروكة ، قام فضيلة الشيخ عبد العزيز ونشر مقالا في صحيفة المدينة ، وأثبت فيه أن أحاديث المهدي بلغت حد التواتر المعنوي وأن إنكارها فسوق . وأنها أحاديث صحت عن



[1] غاية المأمول : ج 5 : 362 .
[2] جهيمان العتيبي مؤجج فتنة الحرم والقتال فيه . وقد ادعى كذبا وزورا وبهتانا أن صاحبه القحطاني هو المهدي ، وأنى له ذلك .

63

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست