responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 44


الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلا يقول : يا آل بيت رسول الله ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا ، وإياه فأرجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب . فكانوا يرونه الخضر جاء يعزيهم بالنبي صلى الله عليه وسلم ) [1] .
ثم قال : ( وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكرا أو المحنة التي توجب صبرا . كما أن سابع عشر من شهر رمضان فيه كانت موقعة بدر ، وفيه كان مقتل علي رضي الله عنه ، وأبلغ من ذلك : أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وسلم وفيه هجرته وفيه وفاته ) [2] .
ثم قال : ( ويستحب صوم التاسع والعاشر ( من شهر المحرم ) ولا يستحب الكحل ، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت ، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح ، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) لما شكا إليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم . وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم ) . وروي عنه أنه قال : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله ( إياي ) ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ) وهذا باب واسع يطول القول فيه ) .
كلام ابن تيمية في حقوق آل البيت وأن بغضهم علامة الكفر والنفاق قال ابن تيمية في الفتاوي الكبرى [4] :



[1] المصدر السابق ص 39 - 41 . وفيه دلالة على أن الإمام الشافعي وابن تيمية كانا يعتقدان بحياة الخضر ، والخضر قد كان في زمن موسى عليه السلام وبينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم قرابة ألفي عام . . . وممن يقول بحياة الخضر الامام النووي وغيره من كبار علماء الأمة الاسلامية .
[2] المصدر السابق ص 43 . ( 3 ) المصدر السابق ص 43 ، 44 .
[4] الفتاوي الكبرى ج 3 : 154 وهو أيضا في العقيدة الواسطية بلفظ مقارب .

44

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست