responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 173


أكل الخيار في الصيف والتحذير من الجلوس في الشمس :
وإذا خاف الانسان الزكام في أيام الصيف فليأكل كل يوم خياره وليحذر الجلوس في الشمس [1] .



[1] وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهي عن الجلوس في الشمس . وقد جاء في كتاب الامام السيوطي
( المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي ) تحقيق الدكتور حسن مقبولي الأهدل الأحاديث
التالية :
( أ ) أخرج الحاكم ( في المستدرك ج 4 / 411 وسكت عليه ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والجلوس في الشمس فإنها تبلي الثوب ، وتنتن الريح ، وتظهر الداء الدفين )
وقال الذهبي وضعه ميمون بن زياد اليشكري الطحان ، كذاب يضع الحديث ( ميزان الاعتدال في
نقد الرجال للذهبي ، دار المعرفة ، بيروت ج 3 : 552 ) .
( ب ) أخرج أبو داود ( في السنن كتاب الأدب حديث رقم 4822 ) عن قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يخطب فقام في الشمس ، فأمر به فحول إلى الظل ، قال المحقق سكت عليه أبو داود والمنذري في مختصر
السنن وقال : قيس هو ابن أبي حازم والده صحابي . وأخرجه الحاكم في المستدرك بنحوه وقال : هذا
صحيح الاسناد . وأقره الذهبي .
( ج ) وأخرج أبو داود ( في السنن كتاب الأدب حديث رقم 4821 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدكم في الشمس وقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه
في الظل فليقم ) . قال المحقق وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي ،
والمنذري في الترغيب من طريق أخرى بنحوه . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ( ج 2 / 383 ) وقال
محقق السند الأستاذ أحمد شاكر هو صحيح .
( د ) وأخرج ابن السني وأبو نعيم ( في الطب النبوي ) عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا
نائما في الشمس فقال : ( قم فإنها تغير اللون وتبلي الثوب ) .
قال المحقق : الحديث فيه إرسال وفي إسناده هلال بن يحيى الرازي لا يحتج به إذا انفرد
( المجروحين لابن حبان ج 3 / 87 ، 88 ) .
( ه‌ ) وأخرج ابن السني وأبو نعيم ( في الطب النبوي ) ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا
تطيلوا الجلوس في الشمس فإنها تغير اللون وتقيض الجلد وتبلي الثوب وتبحث الداء الدفين ) . قال
المحقق : عثمان بن الضحاك المدني ضعفه أبو داود ( أنظر كتاب الميزان للذهبي ج 3 / 40 ) .
وقد ذكر ابن القيم في الطب النبوي ما يلي : والنوم في الشمس : يثير الدفين . ونوم الانسان ، بعضه
في الشمس وبعضه في الظل ردئ ، وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل ، فصار بعضه في الشمس وبعضه
في الظل فليقم ) . وفي سنن ابن ماجة وغيره من حديث بريدة بن الحصيب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى
أن يقعد الرجل بين الظل والشمس .
وقد أوضح الطب الحديث أن طول المكث في الشمس وخاصة لمن كان عاري الجسد كما يفعلون في
البلاجات في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلدان بما في ذلك كثير من البلاد الاسلامية ( عربا وعجما )
يؤدي إلى السرطان . وقد كان اللفظ عجيبا دقيقا : يثير الداء الدفين . والداء الدفين هو السرطان .
لأن التحول إلى خلايا سرطانية أمر كامن في جسم الانسان وفي الجلد بصورة خاصة فإذا تعرض
الانسان للمكوث في الشمس وأشعتها فوق البنفسجية أدى ذلك إلى حدوث السرطان . كما أن
كثيرا من أمراض الجلد لا تحدث إلا بسبب التعرض للشمس ومنها القرحة القارضة Rodent
Ulcer وهي تحدث عادة في الوجه لكثرة تعرضه للشمس . وهي قرحة سرطانية موضعية . وكذلك
مرض الذئبة الحمراء القرصية المزمنة Discoid Lupus Erythematosus تحدث في الأماكن المعرضة
للشمس . . . وكذلك مرض الحزاز المسطح الاستوائي Lichen Planus يحدث في الأماكن المعرضة
للشمس . . .
وقد كثرت المقالات الطبية حول مخاطر التعرض للشمس ومن أجمعها تقرير الكليات الملكية للأطباء
بالمملكة المتحدة وقد نشر عام 1987 ، ثم بسط الكتاب للعامة بكتاب آخر وهما :
Links between Exposure to ultraviolet Radiation and Skin Cancer 0 ( 1 )
The Sun on your Skin 0 ( 2 )
وكلاهما من إصدار . London 1987 , Royal College of Physians

( 1 ) وردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهي عن الجلوس في الشمس . وقد جاء في كتاب الامام السيوطي ( المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي ) تحقيق الدكتور حسن مقبولي الأهدل الأحاديث التالية : ( أ ) أخرج الحاكم ( في المستدرك ج 4 / 411 وسكت عليه ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والجلوس في الشمس فإنها تبلي الثوب ، وتنتن الريح ، وتظهر الداء الدفين ) وقال الذهبي وضعه ميمون بن زياد اليشكري الطحان ، كذاب يضع الحديث ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ، دار المعرفة ، بيروت ج 3 : 552 ) . ( ب ) أخرج أبو داود ( في السنن كتاب الأدب حديث رقم 4822 ) عن قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس ، فأمر به فحول إلى الظل ، قال المحقق سكت عليه أبو داود والمنذري في مختصر السنن وقال : قيس هو ابن أبي حازم والده صحابي . وأخرجه الحاكم في المستدرك بنحوه وقال : هذا صحيح الاسناد . وأقره الذهبي . ( ج ) وأخرج أبو داود ( في السنن كتاب الأدب حديث رقم 4821 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدكم في الشمس وقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم ) . قال المحقق وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي ، والمنذري في الترغيب من طريق أخرى بنحوه . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ( ج 2 / 383 ) وقال محقق السند الأستاذ أحمد شاكر هو صحيح . ( د ) وأخرج ابن السني وأبو نعيم ( في الطب النبوي ) عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا نائما في الشمس فقال : ( قم فإنها تغير اللون وتبلي الثوب ) . قال المحقق : الحديث فيه إرسال وفي إسناده هلال بن يحيى الرازي لا يحتج به إذا انفرد ( المجروحين لابن حبان ج 3 / 87 ، 88 ) . ( ه‌ ) وأخرج ابن السني وأبو نعيم ( في الطب النبوي ) ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تطيلوا الجلوس في الشمس فإنها تغير اللون وتقيض الجلد وتبلي الثوب وتبحث الداء الدفين ) . قال المحقق : عثمان بن الضحاك المدني ضعفه أبو داود ( أنظر كتاب الميزان للذهبي ج 3 / 40 ) . وقد ذكر ابن القيم في الطب النبوي ما يلي : والنوم في الشمس : يثير الدفين . ونوم الانسان ، بعضه في الشمس وبعضه في الظل ردئ ، وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل ، فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم ) . وفي سنن ابن ماجة وغيره من حديث بريدة بن الحصيب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس . وقد أوضح الطب الحديث أن طول المكث في الشمس وخاصة لمن كان عاري الجسد كما يفعلون في البلاجات في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلدان بما في ذلك كثير من البلاد الاسلامية ( عربا وعجما ) يؤدي إلى السرطان . وقد كان اللفظ عجيبا دقيقا : يثير الداء الدفين . والداء الدفين هو السرطان . لأن التحول إلى خلايا سرطانية أمر كامن في جسم الانسان وفي الجلد بصورة خاصة فإذا تعرض الانسان للمكوث في الشمس وأشعتها فوق البنفسجية أدى ذلك إلى حدوث السرطان . كما أن كثيرا من أمراض الجلد لا تحدث إلا بسبب التعرض للشمس ومنها القرحة القارضة Rodent Ulcer وهي تحدث عادة في الوجه لكثرة تعرضه للشمس . وهي قرحة سرطانية موضعية . وكذلك مرض الذئبة الحمراء القرصية المزمنة Discoid Lupus Erythematosus تحدث في الأماكن المعرضة للشمس . . . وكذلك مرض الحزاز المسطح الاستوائي Lichen Planus يحدث في الأماكن المعرضة للشمس . . . وقد كثرت المقالات الطبية حول مخاطر التعرض للشمس ومن أجمعها تقرير الكليات الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة وقد نشر عام 1987 ، ثم بسط الكتاب للعامة بكتاب آخر وهما : Links between Exposure to ultraviolet Radiation and Skin Cancer 0 ( 1 ) The Sun on your Skin 0 ( 2 ) وكلاهما من إصدار . London 1987 , Royal College of Physians

173

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست