responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 168


الزنجبيل لمعالجة النسيان وتقوية الذاكرة :
ومن أراد أن يقل نسيانه ويكون حافظا فليأكل ثلاث قطعات زنجبيل مربا بعسل ويصطنع بالخردل مع طعامه في كل يوم [1] .
ومن أراد أن يزيد في عقله يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر إبلوج .



[1] لم يرد في الزنجبيل سوى حديث ذكره السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي في الطب النبوي تحت عنوان استعمال الجوارش ( والجرش الشئ الخشن ) قال : وأخرج ابن السني وأبو نعيم والحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ملك الهند أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا ، فيما أهدى إليه جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة قطعة ، وأطعمني قطعة . قال الحاكم : لم أحفظ في أكل الزنجبيل سواه . والحديث ضعيف ضعفه الذهبي وقال الهيثمي : فيه عمرو بن حكام ، وعمرو بن حكام تركه البخاري وضعفه هو وغيره . وقد مدح الله سبحانه وتعالى الشراب الممزوج بالزنجبيل وهو من شراب أهل الجنة قال تعالى : ( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) ( الانسان 17 ) . وذكر ابن القيم في الطب النبوي فوائد الزنجبيل نقلا عن كتب الأطباء فقال : ( الزنجبيل معين على هضم الطعام ملين للبطن تليينا معتدلا . نافع من سدد الكبد ، معين على الجماع . وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة . ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم . والمزي منه حار يابس ، يهيج الجماع ويزيد المني ويعين على الاستمراء وينشف البلغم ويطيب النكهة ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة ) . ويستخدم الزنجبيل في الطب الصيني لمداواة السعال وانتفاخ البطن والحرارة وآلام أسفل الظهر ، ويشربه الأفارقة كمقو جنسي وفي غينيا الجديدة يستعمله النساء كمانع للحمل ( أنظر كتاب قبسات من الطب النبوي للدكتور حسان شمس باشا ، مكتبة السوادي جدة ) . وفي الطب الحديث أظهرت الدراسات العلمية كما يقول الدكتور حسان شمس باشا ( أن للزنجبيل الطازج تأثيرات دوائية عديدة فهو مضاد للاقياء ( القئ ) ومقو للقلب ، ومضاد للمغص ومسيل للعاب والافرازات المعدية ومضاد للهستامين . وذكر غوجرال ( 1978 ) أن للزنجبيل تأثيرا مضادا للاختلاج وهو خافض للكوليسترول . وقد وصف هيكينو ( Hikino ) عام 1983 أن للزنجبيل المعامل المبخر تأثيرات فسيوليجية أيضا فهو مسكن وله تأثير مضاد للاقياء ( القئ ) ومحرض للقلب . ( ويتركب الزنجبيل من السينيول Cineole ، والجنجبرين Gingiberene والزنجبرول Zingiberol والجنجبرول والشاغول ( Shagool ) . والمادتان الأخيرتان مسؤولتان عن الطعم اللاذع للزنجبيل ، ولهما أيضا الخصائص المهدئة المركزية للدماغ والمضادة للحرارة . ولعل هذه النقطة الأخيرة هي التي أشار إليها الإمام علي الرضا بقوله ( ومن أراد أن يقل نسيانه فليأكل ثلاث قطعات زنجبيل مربا بالعسل ويصطنع بالخردل مع طعامه كل يوم ) . وتذكر بعض الأبحاث الحديثة ( نقلا عن الدكتور حسان شمس باشا ) أن للزنجبيل تأثيرا مشابها لتأثير دواء القلب المشهور الديجوكسين digoxin وأن الزنجبيل يضاد البروستا جلاندين وهو بذلك مماثل للاسبرين وأدوية الروماتيزم مثل الفولتارين والاندوسين . الخ . ولذا فهو مهم في علاج الرثية وآلام المفاصل وهو كذلك مفيد لعلاج دوار السفر ، بل أثبتت التجربة أنه أفضل من حبوب الدرامامين Dramamine التي تعطى لمعالجة دوار السفر ، وقد نشرت ذلك مجلت اللانست الطبية البريطانية المشهورة . وقد أكد كاتب المقال في ختام حديثه ذلك بقوله : ( ليس هناك شك في فعالية الزنجبيل في علاج دوار السفر ) . ونشرت مجلة Medical Hypothesis عام 1986 ، كما ينقله عنها الدكتور حسان شمس باشا ، مقالا جاء فيه أن الزنجبيل لا يمنع تجمع صفائح الدم Platlets فحسب ولكنه أيضا يمنع الأنزيم - Thrombox ane Synthetase الذي يساعد على تخثر الدم . وبالتالي فإن الزنجبيل يساعد على منع حدوث جلطات الدماغ والقلب والأطراف . وأكد ذلك كثير من الأبحاث السابقة واللاحقة ومنها مقال نشرته مجلة of Medicine New England J 0 الأمريكية المشهورة كتبه الباحث الدكتور دورسو ( انظر كتاب قبسات من الطب النبوي للدكتور حسان شمس باشا ) .

168

نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست