نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 105
من كلامه ومروياته : روى عن أبيه عن جده يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بعث عليا بن أبي طالب إلى اليمن قال له : ( يا علي . عليك بالدلجة ، فإن الأرض تطوي بالليل ما لا تطوي بالنهار . يا علي عليك بالبكر ، فإن الله تعالى بارك لأمتي في بكورها ) . ومن أقواله : ( من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة ) . ( ولو كانت السماوات والأرض وقعتا على عبد ثم اتقى الله تعالى ، لجعل له منها مخرجا ) . ( إن للمحن أخريات لا بد أن تنتهي إليها ، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها ، فإن مكابدتها عند إقبالها زيادة فيها ) . ( ومن وثق بالله أراه السرور ، ومن توكل على الله كفاه الأمور ، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن ، والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو . . والدين عز والعلم كنز والصمت نور . وغاية الزهد الورع ، ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع . وبالراعي تصلح الرعية ، وبالدعاء تصرف البلية . ومن ركب مركب العمر اهتدى إلى مضمار النصر . ومن شتم أجيب . ومن غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى ) . ( أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة والغنى والعلم والتوفيق ) . ( أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجرهم وفخره . فما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه ) أي إنك إذا صنعت معروفا لأحد فقد قامت ذلك لنفسك وأنت المستفيد الأول . ( ومن كثر همه سقم بدنه . ومن جهل شيئا عابه ، والفرصة خلسة ، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه ) . ( العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى والصبر زينة البلاء وخفض الجناح زينة العلم ، وحسن الأدب زينة العقل ، وبسط الوجه زينة الكرم ، وترك المن زينة المعروف . والخشوع زينة الصلاة . وترك ما لا يعني زينة الورع ) . وكانت وفاته من شهر المحرم سنة 220 ه وهو ابن خمس وعشرين سنة .
105
نام کتاب : إمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي نویسنده : محمد علي البار جلد : 1 صفحه : 105