نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 279
< فهرس الموضوعات > كتاب للعرق الضارب ، ولوجع الضرس وللخراج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كمأة < / فهرس الموضوعات > كل شئ ، وخالق كل شئ ، أنت خلقتني ، وأنت خلقت [1] عرق النساء في ، فلا تسلطه علي بأذى ، ولا تسلطني عليه بقطع . واشفني شفاء لا يغادر سقما ، لا شافى إلا أنت " . ( كتاب للعرق الضارب ) . روى الترمذي في جامعه - من حديث ابن عباس رضي الله عنهما - : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها ، أن يقولوا : باسم الله الكبير ، أعوذ بالله العظيم ، من شر عرق نعار ، ومن شر حر النار " . ( كتاب لوجع الضرس ) . يكتب على الخد الذي يلي الوجع : " بسم الله الرحمن الرحيم ، ( قل : هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار ( والأفئدة ) [2] ، قليلا ما تشكرون ) " . وإن شاء كتب : ( وله ما سكن في الليل والنهار ، وهو السميع العليم ) . ( كتاب للخراج ) . يكتب عليه : ( ويسألونك عن الجبال ، فقل : ينسفها ربى نسفا ، فيذرها قاعا صفصفا ، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) . 2 - ( كمأة ) . ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " الكمأة من المن ، وماؤها شفاء للعين " . أخرجاه في الصحيحين . قال ابن الاعرابى : " الكمأة جمع واحده : " كمء " . وهذا خلاف قياس العربية : فإن ما بينه وبين واحده التاء ، فالواحد منه بالتاء . وإذا حذفت كان للجمع . وهل هو جمع ؟ أو اسم جمع ؟ على قولين مشهورين . قالوا : ولم يخرج عن هذا إلا حرفان : كمأة وكمء ، وخبأة وخبء " . وقال غير ابن الاعرابى : " بل هي على القياس : الكمأة للواحد ، والكمء للكثير " . وقال غيرهما : " الكمأة تكون واحدا وجمعا " . واحتج أصحاب القول الأول : " بأنهم قد جمعوا ( كمأ ) [3] على ( أكمؤ ) ، قال الشاعر :
[1] بالزاد : خلقت النساء فلا . وانظر أحكام الحموي 2 / 40 . [2] الزيادة عن الزاد ، وسورة الملك : ( 23 ) . وانظر الاحكام . [3] كذا بالأصل ، وهو المراد . والغرض إبطال أن الكمء جمع . لان " أكمؤا " جمع قلة . وفى الزاد : كمأة . وهو تحريف وخطأ لا يصح الاحتجاج به إلا لأصحاب المذهب الثالث . فتأمل ، وراجع : اللسان 1 / 143 - 144 ، والقاموس 1 / 26 - 27 ، وأحكام الحموي 1 / 68 .
279
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية جلد : 1 صفحه : 279