responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 154


" يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث " . وفيه عن أبي هريرة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أهمه الامر : رفع طرفه إلى السماء ، فقال : سبحان الله العظيم . وإذا اجتهد في الدعاء ، قال : يا حي يا قيوم " .
وفى سنن أبي داود ، عن أبي بكر الصديق ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت " . وفيها أيضا عن أسماء بنت عميس ، قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب - أو في الكرب - : الله ربى لا أشرك به شيئا " ، وفى رواية : أنها تقال سبع مرات .
وفى مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " ما أصاب عبدا هم ولا حزن - فقال : اللهم إني عبدك ( ابن عبدك ) [1] ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همى . - إلا أذهب الله حزنه وهمه ، وأبدله مكانه فرحا " .
وفى الترمذي عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة ذي النون إذا دعار به وهو في بطن الحوت - : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط ، إلا استجيب له " . وفى رواية : " إني لاعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه ، كلمة أخي يونس " .
وفى سنن أبي داود [2] ، عن أبي سعيد الخدري ، قال " ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم - ذات يوم - في المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار ، يقال له : أبو أمامة . فقال ) :



[1] زيادة عن الزاد .
[2] بالأصل زيادة بعد ذلك : عن أبي داود . وهى من عبث الناسخ أو الطابع . أو مصحفة عن " عن أبي نضرة " وإن كانت لم ترد في الزاد 129 . والزيادة الآتية عنه وعن سنن أبي داود : 2 / 93 .

154

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست