responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 288


استعمالها - بالماء والنطرون . وإذا تمسح [1] بها مع الزيت : حلقت [2] الشعر .
ورماد قضبانه إذا تضمد به مع الخل ودهن الورد والسذاب [3] : نفع من الورم العارض في الطحال . وقوة دهن زهرة الكرم قابضة : شبيهة بقوة دهن الورد . ومنافعها كثيرة قريبة من منافع النخلة .
6 - ( كرفس ) روى في حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " من أكله ثم نام عليه ، نام : ونكهته طيبة ، وينام آمنا من وجع الأضراس والأسنان " .
وهذا باطل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن البستاني منه يطيب النكهة جدا . وإذا علق أصله في الرقبة : نفع من وجع الأسنان .
وهو حار يابس وقيل : رطب . مفنح لسدد الكبد والطحال . وورقه رطبا ينفع المعدة والكبد البارد ، ويدر البول والطمث ، ويفتت الحصاة وحبه أقوى في ذلك ، ويهيج الباه وينفع من البخر قال الرازي : " وينبغي أن يجتنب أكله : إذا خيف من لدغ العقارب " .
7 - ( كراث ) . فيه حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - بل هو باطل موضوع - : " من أكل الكراث ثم نام عليه : نام آمنا من ريح البواسير ، واعتزله الملك - لنتن نكهته - حتى يصبح " .
وهو نوعان : نبطي وشام . فالنبطي هو [4] : البقل الذي يوضع على المائدة والشامي :
الذي له رؤوس . وهو حار يابس مصدع . وإذا طبخ وأكل [5] أو شرب ماؤه : نفع من البواسير الباردة وإن سحق بزره ، وعجن بقطران ، وبخرت به الأضراس التي فيها الدود - :
نثرها وأخرجها ، ويسكن الوجع العارض فيها . وإذا دخنت المقعدة ببزره : جففت [6] البواسير . هذا كله في الكراث النبطي .



[1] بالأحكام : مسح . وكل صحيح على ما في المصباح والمختار .
[2] كذا بالزاد والاحكام . وفى الأصل : أخلفت . وعلله تحريف .
[3] بالزاد : والسداب ( بالمهملة ) . وهو تصحيف ، على ما في القاموس : 1 / 81 .
[4] هذا ليس بالزاد 185 .
[5] بالأصل بعد ذلك زيادة : " وشرب " . وهى من عبث الناسخ أو الطابع . وانظر : الاحكام 2 / 87 .
[6] بالزاد . خفت ! . وبالاحكام 2 / 87 : جفف .

288

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست