التقرحات السطحية في الفم واللسان والتي تظهر بشكل دوائر بيضاء صغيرة ، وكثيرا ما تكون نتيجة للافراط بالتدخين أو لفساد الهضم . وكذلك تعالج الأمراض الجلدية الرطبة والمثيرة للحكة ( اكزما ، قوباء . . الخ ) بطليها بالعصير الطازج أو بالأثمار المغلية والمهروسة : وذلك بطلي عجينتها فوق الموضع المراد معالجته وتغطيتها بالقطن ونزعها قطعة واحدة في اليوم الثاني وتجديدها .
ويعمل المغلى بالطرق المعروفة بنسبة حفنة من الأثمار في ليتر من الماء وغليها لمدة ساعتين ثم تصفيتها وعصرها بقطعة من الشاش .
ب - من الداخل : لمعالجة الاسهال تطبخ حفنة من الأثمار المجففة بقليل من الماء لمدة ربع ساعة ، ثم يضاف إليها النبيذ الأحمر إلى أن تبلغ النصف ليتر ثم تغلى بضع دقائق ، ويشرب منها المريض بضع جرعات في اليوم . .
والأثمار الطازجة والجافة تطبخ في السكر ( مربى ) .
وتفيد في معالجة عفونة الأمعاء خصوصا عند المصابين بالبواسير . ولعمل المربى ينقع مقدار ( 200 ) غرام من الأثمار المجففة بالماء البارد لمدة ( 3 ) ساعات ثم تطبخ بالطرق المعروفة مع ( 60 ) غراما من السكر إلى أن تصبح كالعجينة الرخوة ، حيث يضاف إليها مقدار ملعقة صغيرة من دقيق الذرة ممزوجا بقليل من الماء البارد ، ويغلى لمدة ( 5 ) دقائق مع التحريك المستمر .
ويستعمل مغلى الأوراق لمعالجة التهابات الجهاز البولي ( حرقان البول ) والبول السكري ، ويعمل من غلى ملء ملعقة كبيرة من الأوراق الجافة بفنجان من الماء ويشرب منه ( 1 - 2 ) فنجان في اليوم بجرعات متعددة .
ولمعالجة البول السكري يفضل استعمال مغلى من اجزاء متساوية من الأعشاب التالية : أوراق عنب الدب ، أوراق القراص ، قشر ( جلد ) الفاصوليا وعشبة الطرخشقون مع جذورها . ويعمل المغلى من هذا الخليط بنسبة ملعقتين كبيرتين لكل ثلاثة فناجين من الماء ، ويستمر في غليها إلى أن يبقى منها مقدار فنجانين فقط ، لشربها على جرعات متعددة في اليوم .

63