وبلفظ الكراجكي في جواهره : العلوم أربعة : الفقه للأديان : والطب للأبدان ، والنحو للسان ، والنجوم لمعرفة الأزمان [1] . . < فهرس الموضوعات > شمولية الطب ولزوم التداوي : < / فهرس الموضوعات > شمولية الطب ولزوم التداوي : وقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء » [2] . وعن علي ( عليه السلام ) : « لكل علة دواء » [3] وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « تداووا فإن الله تعالى لم يخلق داء إلا خلق له شفاء ، إلا السام . والسام : الموت » [4] . وفي لفظ آخر عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه ، وجهله من جهله إلا السام » الخ [5] . وعن الصادق ( عليه السلام ) : « أن نبياً من الأنبياء مرض ، فقال : لا أتداوى ، حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني . أوحى الله تعالى إليه : لا أشفيك حتى تتداوى ، فإن الشفاء مني » [6] . < فهرس الموضوعات > رسالية الطب : < / فهرس الموضوعات > رسالية الطب : وعدا عن كون الطب مسؤولية دينية ؛ فإنه أيضاً ضرورة اجتماعية إنسانية ، ورسالة أخلاقية ، ومسؤولية عقلية . . ف : 1 - هو ضرورة إنسانية اجتماعية ؛ حيث يفترض في الإنسان أن يساهم
[1] طب الإمام الصادق ص 17 وكنز الفوائد للكراجكي ص 240 والبحار ج 2 ص 218 . [2] البحار ج 62 ص 68 وعنه في ميزان الحكمة ج 3 ص 362 . [3] غرر الحكم ج 2 وميزان الحكمة ج 3 ص 362 عنه . [4] ميزان الحكمة ج 3 ص 363 عن كنز العمال الحديث رقم 28090 . [5] ميزان الحكمة ج 3 ص 362 عن كنز العمال الحديث رقم 28079 . [6] البحار ج 62 ص 66 عن مكارم الأخلاق وميزان الحكمة ج 3 ص 362 عنه .