في بغداد [1] ومهذب الدين الدخوار في مصر [2] ، وابن التلميذ ، المتوفي سنة 560 ببغداد [3] ويضيف البعض إلى هؤلاء : إبراهيم بن سنان ، وأبا سعيد اليماني [4] . وذكر في كتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام إجازتين في بقيتا في القرن الحادي عشر الهجري ، إحداهما ترتبط بالفصد ، والأخرى ترتبط بالجراحة [5] . < فهرس الموضوعات > الاختصاص في الطب : < / فهرس الموضوعات > الاختصاص في الطب : لقد كان الاختصاص في فروع الطب ظاهرة شائعة بين الأطباء المسلمين ؛ فهناك الطبيب المختص بالجراحة ، وآخر بأمراض العين ، وثالث بأمراض النساء ، ورابع بالأمراض العقلية ، وخامس في الأسنان ، وهكذا . . < فهرس الموضوعات > النساء والطب : < / فهرس الموضوعات > النساء والطب : ولم يكن الطب مقصوراً على الرجال ، بل لقد كان في النساء أيضاً عالمات في الطب ، وقد تقدمت الإشارة إلى هنيدة ، وزينب الأودية
[1] تاريخ الحكماء ص 191 ، وعيون الأنباء ص 302 ، وتاريخ طب در إيران ج 2 ص 282 و 686 وتاريخ التمدن الإسلامي المجلد الثاني ص 201 . وتاريخ مختصر الدول ص 162 . [2] عيون الأنباء ص 731 ، تاريخ التمدن الإسلامي المجلد الثاني ص 201 . [3] عيون الأنباء ص 351 و 352 . [4] تاريخ طب در إيران ج 2 ص 686 وراجع ص 816 وفيه أن إبراهيم بن سنان قد كلف أبا سعيد بذلك ، فكانت النتيجة : أن أجيز 800 طبيب وجراح . ولكن الظاهر هو أن الأمر قد اشتبه على هذا البعض فخلط بين سنان بن ثابت ، وإبراهيم بن سنان كما يظهر من مراجعة : عيون الأنباء ص 302 وغيره . [5] تاريخ طب در إيران ج 2 ص 820 .