النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) : « الوضوء شطر الإيمان » [1] . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من أحسن الطهور ثم مشى إلى المسجد فهو في صلاة ما لم يحدث » [2] . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي ، على الناس في كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة ، ولو أنك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شيء من التطوع أعظم » [3] . وعن الصادق ( عليه السلام ) : « ليتزين أحدكم يوم الجمعة ، يغتسل ، ويتطيب » [4] . . الخبر . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج ، واتّباع للسنة » [5] . بل يكفي أن نذكر : أن الأغسال المستحبة ، قد أنهاها بعضهم إلى أربعين غسلاً تقريباً ، كما أن بعض الروايات قد عدت منها ومن الواجبات ثلاثة وعشرين غسلاً في مناسبات مختلفة . . ومن يراجع الروايات في باب علل الأغسال وثوابها في البحار ج 81 ص 3 و 22 و 23 و 24 يخرج بحقيقة : أن
[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 29 وفيه : « نصف » بدل كلمة « شطر » والبحار ج 80 ص 237 و 234 و 266 وفي هوامشه عن الأول وعن : أمالي المفيد ص 146 وعن نوادر الراوندي ص 40 . [2] البحار ج 80 ص 237 وفي هامشه عن الدعائم ج 1 ص 100 . [3] البحار ج 81 ص 129 عن جمال الأسبوع . [4] المصدر السابق عنه . [5] تحف العقول ص 66 والبحار ج 81 ص 15 و 22 و 27 عنه وعن اختيارات ابن الباقي ، في حديث الأربعماءة ، وليراجع في الخصال ، والبحار ، والمواعظ العددية وغير ذلك . .