ومعالجة المرضى . . بل إن أم عطية قد خرجت معه ( صلى الله عليه وآله ) في سبع غزوات من اجل ذلك [1] وامرأة أخرى خرجت معه في ست غزوات من اجل ذلك أيضاً [2] . وعن أنس ، قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يغزو بأم سليم ونسوة معها من الأنصار ، يسقين الماء ويداوين الجرحى [3] . وعن ربيع بنت معوذ : كنا مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) نسقي ونداوي الجرحى ، ونرد القتلى [4] . وعن حشرج ابن زياد الأشجعي ، عن جدته أم أبيه ، أنها قالت : إنها خرجت في خيبر مع خمس نسوة أخريات لأجل مداواة الجرحى وغير ذلك ، فأسهم لهن ( صلى الله عليه وآله ) تمراً [5] . وعن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يغزو بنا نسوة من الأنصار نسقي ونداوي الجرحى [6] . وعن الزهري : كانت النساء تشهدن مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) المشاهد ، ويسقين
[1] صحيح مسلم ج 5 ص 199 ومسند أحمد ج 5 ص 84 . [2] المسند للحميدي ج 1 ص 175 والبخاري ج 1 ص 115 ط . سنة 1309 وفي موضع آخر ، ومسند أحمد ج 5 ص 84 . [3] المنتقى لابن تيمية ج 2 ص 768 عن مستدرك الحاكم ، وأحمد ، ومسلم ، وسنن البيهقي ج 9 ص 30 . [4] صحيح البخاري ، هامش فتح الباري ج 6 ص 60 وفتح الباري ج 10 ص 115 ، وأسد الغابة ج 5 ص 451 ، والإصابة ج 4 ص 301 . [5] راجع : مسند أحمد ج 5 ص 271 ، والتراتيب الإدارية ج 2 ص 115 عن أبي داود ، وفيه : حنين ، بدل خيبر وهما تكتبان في القديم على نحو واحد ، وبلا نقط ، وهو سبب الاشتباه . [6] التراتيب الإدارية ج 2 ص 115 عن السيرة الشامية ، عن الطبراني .