وكذلك الروايات التي تنهى عن الاضطجاع مع وجود القدرة على القيام [1] . والتي تقول : امش بدائك ما مشى بك [2] . والتي تقول : ليس من دواء إلا ويهيج داء وليس في البدن انفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه [3] . وعن الكاظم ( عليه السلام ) : « ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم فإنه بمنزلة البناء قليله يجر إلى كثيره » [4] . والتي تقول : لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على صحته [5] . والتي تقول : شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب ، ينقيه ، ولكن يخلقه [6] .
[1] البحار ج 81 ص 204 ومستدرك الوسائل ج 1 ص 82 عن النهج . [2] نهج البلاغة قسم الحكم رقم 26 والوسائل ج 2 ص 629 و 630 عنه والبحار ج 62 ص 68 و ج 81 ص 204 والفصول المهمة ص 404 وسفينة البحار ج 2 ص 78 . وغرر الحكم ج 1 ص 112 . [3] روضة الكافي ص 273 والبحار ج 62 ص 68 و 142 وميزان الحكمة ج 3 ص 363 و 364 والوسائل ج 2 ص 629 ، وسفينة البحار ج 2 ص 78 ، ومقدمة طب الأئمة للخرسان ص 4 . [4] البحار ج 62 ص 63 و ج 81 ص 207 وفي هامشه عن علل الشرايع ج 2 ص 150 و 151 وعلل الشرايع ص 465 وميزان الحكمة ج 3 ص 363 . [5] راجع : طب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ص 75 عن الفصول المهمة ، ومستدرك الوسائل ج 1 ص 82 ، والوسائل ج 17 ص 17 وفي هامشه عن الخصال ج 2 ص 153 فصاعداً والبحار ج 62 ص 70 و ج 81 ص 203 عن الخصال أيضاً ص 161 ، وتحف العقول ص 73 ح 400 . [6] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 20 ص 300 وقصار الجمل ج 1 ص 209 عنه .