7 - زهير بن جناب : الذي كان طبيب قومه ، وقد تقدم ذكره . 8 - وثمة نفر من قبيلة أنمار ، كانوا يزاولون الطب في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) [1] . 9 - وكان العباديون أيضاً معروفين بالطب [2] ، ولعله بعامل تنصرهم ، كما قيل [3] . النساء والطب : ويذكر هنا : أن بعض النساء اللواتي أدركن الإسلام ، كن يزاولن مداواة الجرحى ، وتمريض المرضى . ونعتقد : أن مهمتهن هذه كانت إلى التمريض أقرب ، ولسوف يأتي ذكر أسماء طائفة منهن ممن عاش في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في القسم الثاني من هذا الكتاب ، في الفصل الخامس ، حيث الكلام على تمريض المرأة للرجل . . فإلى هناك .
[1] موطأ مالك ج 3 ص 121 ، وطبقات الأطباء والحكماء لابن جلجل [ الترجمة الفارسية ] ص 124 والهوامش ص 126 ، والمفصل ج 7 ص 276 عن ابن جلجل ص 54 . [2] المفصل في تاريخ العرب ج 8 ص 412 عن الفاخر ص 58 . [3] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 412 ولم نستطع أن نتحقق اسم الطبيب الذي جيء به لمداواة عمر حين طعن فسقاه النبيذ ثم اللبن ، فخرجا من جرحه . .