فعن الصادق ( عليه السلام ) في حديث : « والسواك في الخلا يورث البخر » [1] . وعن ( عليه السلام ) : السواك على المقعد يورث البخر [2] . أوقات السواك ، والسواك للصائم : قد تقدم ما يدل على استحباب السواك عند كل وضوء ، وعند كل صلاة . . وإذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه ، ووقت السحر ، وفي كل مرة قام من نومه ، وحين طلوع الشمس والخ . . أما الصائم فإنه يستاك أي النهار شاء [3] . وكان علي يستاك في أول النهار وفي آخره وفي شهر رمضان [4] . ولكن لم يرجع له الاستياك بسواك رطب أيضاً [5] . . ولعل ذلك من أجل أن لا يجعل الصائم في حرج من جهة صومه ، مع الحرص على القيام بعملية السواك حتى في حال الصوم . . ونحن نشير هنا إلى : أن وفود الجراثيم إلى الفم لا ينحصر في تخمر فضلات الطعام فيه ، لأن من الممكن أن تصل إلى الفم عن طريق ملامسة بعض الأجسام الأخرى غير
[1] و [2] من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 ومكارم الأخلاق ص 48 و 51 والبحار ج 80 ص 191 وج 76 ص 135 و 138 وعن الهداية ص 15 . [3] الكافي ج 3 ص 23 ، والمحاسن ص 563 والبحار ج 76 ص 136 و 134 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 والاستبصار ج 1 ص 91 ومكارم الأخلاق ص 49 والوسائل ج 1 ص 360 و 57 و 58 والبخاري نشر دار الفكر العربي ج 2 ص 234 وسنن أبي داود ج 2 وسنن ابن ماجة . . [4] الوسائل ج 7 ص 60 وفي هامشه عن قرب الإسناد ص 43 . [5] الاستبصار ج 2 ص 91 / 92 والوسائل ج 1 ص 360 وج 7 ص 55 و 59 و 58 وفي هوامشه عن العديد من المصادر .