الجزئي الخاص ، أو ما ورد في مقام الحث على ذلك بصورة عامة . أمثلة على ما تقدم : وكأمثلة على ما تقدم نشير إلى رشحة هي غيض من فيض مما ورد عن المعصومين ( عليهم السلام ) من الأمر بالنظافة بصورة عامة . . فقد تقدم في أوائل القسم الثاني الإشارة إلى قوله : « إن الله ليبغض من عباده القاذورة » : « وأن النظافة من الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة » . وقال الكراجكي : « وفيما صح عندنا من اجتهاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في النظافة ، وكثرة استعماله للطيب على ما أتت به الرواية » [1] . وعن الرضا ( عليه السلام ) : « من أخلاق الأنبياء التنظيف » [2] . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « تنظوا بالماء من الريح المنتن ، الذي يتأذى به ، وتعهدوا أنفسكم ، فإن الله ليبغض من عباده القاذورة ، الذي يتأنف به من جلس إليه » [3] . وجاء في رواية عن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) يذكر فيها : « أن دواء العرب في خمسة وعدّ منها الحمام » [4] . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « أتاني جبرائيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمد ، كيف ننزل عليكم ؟ ! ، لا تستاكون ، ولا تستنجون بالماء ، ولا
[1] البحار ج 80 ص 106 عن كنز الفوائد . . [2] تحف العقول ص 330 ، والبحار ج 78 ص 335 عنه . [3] الخصال ج 2 ص 620 حديث الأربعماءة والبحار ج 76 ص 84 ، وتحف العقول ص 73 وراجع المصادر المتقدمة في أول القسم الثاني . [4] طب الأئمة ص 55 والبحار ج 62 ص 263 وراجع الوسائل ج 1 ص 361 عن الفقيه ج 1 ص 37 وغير ذلك .