responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 8


يقول ابن حجر المكّي في مقدّمة كتابه : « سئلت قديماً في تأليف كتاب يبيّن حقيقة خلافة الصدّيق وإمارة ابن الخطّاب ، فأجبت إلى ذلك مسارعةً في خدمة هذا الجناب . . . ثمّ سئلت في إقرائه في رمضان سنة 950 بالمسجد الحرام ، لكثرة الشيعة والرافضة ونحوهما الآن بمكّة المشرّفة ، أشرف بلاد الإسلام ، فأجبت إلى ذلك ، رجاءً لهداية بعض من زلّ به قدمه عن أوضح المسالك » ! !
وكأنّ هذا السبب الآن أقوى من أيّ وقت مضى . . . فما أكثر الكتب والمقالات في المجلاّت . . . وحتّى الأَشرطة . . . التي تُنشر ضدّ هذا المذهب على مختلف المستويات . . . في هذه الأَيّام . . . لكنّها - في الأَغلب - تكرار لما تقوّله الأَقدمون ، واجترار لِما لفظه الغابرون ، وتهجّمات لا يقوم بها إلاّ الجاهلون . . . ولا جواب لها . . . إلا « السلام » .
إلاّ أنّا نجد - من بين تلك الكتب - كتباً نادرةً يبدو أنّ مؤلّفيها شعروا بأنّ التهريج والافتراء لا يلائم روح العصر ، وأنّه لا يجدي إنْ لم يثمر العكس . . . .
فجاءوا يدّعون العلميّة والتحقيق ، ويتظاهرون للنّبي وآله بالولاء والتصديق . . . فكانت كتبهم بظاهرها جديرةً بالقراءة والدراسة . . . .
لكنّك إذا لاحظتها وجدتها لا تختلف في واقعها عن غيرها . . . إلاّ من ناحية الأُسلوب ، أعني خلوصها - إلى حدٍّ ما - من السبّ والشتم . . . .

8

نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست