نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 75
الكتاب " وإن كان المصلي لا يصلي إلا لله ، ولا يدعو إلا الله " فإنه مشرك . " ومنها " : أن لا يطلب الشفاعة من النبي ، لأن الله ، وإن أعطاها لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وغيره من الأنبياء ، ولكنه نهى عن طلبها منهم [1] ومن طلب الشفاعة من محمد كان كمن طلبها من الأصنام سواء بسواء . ( الرسائل العملية التسع ص 110 ، و 114 ) . أرأيت إلى هذا المنطق من يعظم الرسول لقربه من الله سبحانه كافر مشرك ، ومن يساويه بالأصنام التي حطمها الرسول مؤمن موحد ؟ . " ومنها " : أن لا يحلف بالنبي ، ولا يناديه ، ولا ينعته بسيدنا ، كأن يقول : بحق محمد ، ويا محمد ، وسيدنا محمد ، بل الحلف بالنبي وغيره من المخلوقات هو الشرك الأكبر الموجب للخلود بالنار ، قال حفيد محمد عبد الوهاب في فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ص 414 طبعة 1957 : " قال ابن مسعود : " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا " لأن الحلف بالله كاذبا كبيرة من الكبائر ، ولكن الشرك - أي الحلف بغير الله - أكبر من الكبائر [2] .
[1] يجوز للمسلم أن يقول يا الله شفع في محمدا ، ولا يجوز أن يقول : يا محمد إشفع لي عند الله . ( من منشور ذ الملك عبد العزيز سنة 1943 ) . [2] لم يجزوا الحلف بغير الله ، ومع ذلك قالوا : لو حلف الرجل بطلاق زوجته صح ، وتطلق الزوجة . . اللهم إلا أن يقال : أن النهي في غير العبادة لا يدل على الفساد .
75
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 75