نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 42
فأخف ، فهل هذا يعني أنكم رأيتم سياسة التسامح أفضل ؟ . قال : كل ما يقال هو مجرد دعاية ضدنا . قلت : إن للإسلام إمكانات وقوى عظمية ، وعلى المخلصين أن يستغلوها لتحسين العلاقات الاجتماعية النافعة للمسلمين . قال : إن الصلاة عامود الدين إذا قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها . قلت : هذا حديث صحيح ، ولكن له مقام آخر . قال : كل حديث غير حديث الصلاة لا يجدي . قلت : وهل هناك طائفة تنتمي إلى الإسلام ، وتترك الصلاة ؟ . قال : الشباب الشباب لا يصلون ، ثم أفاض بالكلام عن تهاون الشباب بالصلاة . . هذا ، مع العلم بأن هذا الرجل حين يقف للصلاة في الكعبة يغض الحرم والمسعى على سعتهما بالمصلين ، ويمتلئ الشارع والسوق المحيط بهما بالمؤتمين ، وأكثرهم من الشباب ، ومع ذلك لم يشبع ، ويطلب المزيد من المؤتمين به . . . قلت : وأي مانع من اتحاد المسلمين ، وعملهم يدا واحدة لحمل الشباب على الصلاة ؟ . قال : أبدا إلا الصلاة أولا ، والاتحاد ثانيا . قلت : يا شيخ إن للإسلام أعداء يكيدون له عن طريق الدس ، وحمل بعض المسلمين على تكفير بعض ، لينالوا
42
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 42