responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 141


والسلب مع الإسلام وروح الإسلام الذي يدعيه الوهابية أو أنهم يعلنون شيئا ، ويعتقدون ويفعلون شيئا آخر ؟ .
هذه هي أيام عبد العزيز كلها حروب وفتن وتدمير وتخريب وضحايا ونهب وسلب وهتك للمقدسات الدينية ، وغارات متصلة ليل نهار على الفقراء المستضعفين ، والعراة والجائعين ، وعن هذا الطريق انتزع الرياض من ابن دواس ، وسائر إمارات نجد من حكامها ، حتى أخضعها جميعا لسلطانه ، وضم إليها عسيرا والحجاز والقطيب .
وقتل عبد العزيز سنة 1218 اغتاله رجل من الشيعة انتقاما منه لما فعله بضريح الحسين في كربلاء ، قال فيليبي : لقد تنكر القاتل بزي درويش ، وذهب إلى الدرعية ، وبقي فيها أياما يصلي خلف عبد العزيز ، وفي ذات يوم ألقى بنفسه على عبد العزيز ، وهو يصلي ، وطعنه بمدية في ظهره اخترقت إلى بطنه ، وعجلت به إلى مقره الأخير . . وتكاثر الناس على القاتل ، وقتلوه .
وبعد هذا الحادث جرت عادة آل السعود على أن يقف حارسان على رأس الأمير ، وهو يؤدي الصلاة خوفا من الاغتيال . . ولكن الحاكم العادل العامل بكتاب الله ، وسنة نبيه يصلي ، ويتجول ، ويرتاد أي مكان بدون حارس ، لأن العدالة تحرسه ، والدين يحفظه ، تماما كما كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وخلفاؤه الهداة الأخيار .

141

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست