نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 105
وتقييدا في مورد الاطلاق ، بل تجزئة وتقسيما للشئ إلى نفسه وإلى غيره . كرامات الأولياء : ويعتقد الوهابية بكرامات الأولياء " وأن الله يجري على أيديهم خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات ، وأنواع القدرة والتأثيرات " [1] . ( الرسائل العملية التسع ص 149 ) . ومعنى هذا أن المؤمن الصالح يستطيع بالدعاء أن يعلم الغيب ، وأن يرى ، وهو في المشرق من في المغرب ، ويسمع ، وهو في المغرب من يتكلم في المشرق ، وأنه يمشي على الماء ، تماما كما يمشي على اليابسة ، ويطير في الهواء كالغراب ، بل يستطيع أن يجفف البحار والأنهار ، ويغرق الأرض كلها بالطوفان . . يفعل ذلك ، وأكثر من ذلك بمجرد الدعاء وبالتلفظ بكلمة أو بضع كلمات لا بتوسط علم وآلات . ولست بصدد صحة هذا القول أو بطلانه ، ولكن لدي سؤال واحد أود أن أوجهه إلى الوهابيين على مقياسهم هذا ،
[1] نسبت الإيمان إليهم بالكرامات كما جاءت في كتاب الرسالة العملية التسع الذي أرشدني إليه علماء الوهابية فيما أرشدوا حين كنت بالحجاز ، ولو لم يكن من مصادرهم الصحيحة لما طبعوه ووزعوه بالمجان ، ولكن كلام صاحب فتح القدير يشعر بنفي الكرامات .
105
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 105