نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 97
معارض فتعين القول به والمصير إليه ، ولا بأس بنقل بعض الأخبار عن أئمتنا ( عليهم السلام ) في هذا المعنى روى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني بسنده عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : [ إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ] فقال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنذر وعلي الهادي ، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك فقال : ( رحمك الله يا أبا محمد لو كان إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ولكنه ؟ ؟ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى ) [1] . وروى الصدوق رئيس المحدثين بسنده عن أبي الصباح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إن الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان فإذا زاد المؤمنون ردهم وإذا نقصوا شيئا أكمله لهم ولولا ذلك لالتبست على المؤمنين أمورهم ) . وبسنده عن عبد الأعلى بن أعين عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( ما تترك الأرض بغير عالم ينقص ما زادوا ويزيد ما نقصوا ولولا ذلك لاختلطت على الناس أمورهم ) [2] . وعن سليمان الأعمش عن الصادق جعفر بن محمد في حديث قال : ( ولم تخل الأرض منذ خلق الله الخلق من حجة الله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو حتى تقوم الساعة من حجة لله فيها ولولا ذلك ولم يعبد الله ) قال سليمان فقلت للصادق فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : ( كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب ) ( 1 ) اللهم ثبتنا على
[1] الكافي 1 / 147 . [2] المنقول هنا عن الصدوق تجده ما بين ص 197 - 201 من كتابه إكمال الدين وإتمام النعمة .
97
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 97