responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 675


أخطأ لما كان دليلا لراية الحق ، ثم صرح بأن هذا الأمر يصير من بعده لولده واحدا بعد واحد بقوله : ( ألا إن مثل آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كمثل نجوم السماء ) الخ فبين أنه لا بد في كل زمان من دليل للقرآن من آل محمد كلما مات إمام خلفه من ذريته إمام ، وليست تنقطع دلالة القرآن منهم بموته ، وهم كالنجوم التي لا يزال منها غارب وشارق أبدا ما بقي الزمان ، وفيه دليل على علمهم بالقرآن من طريق اليقين لا النظر الذي تارة يخطئ وتارة يصيب ، وعلى بقاء الإمامة فيهم حتى ينقطع التكليف ، وهذا صريح مذهب الإمامية ، وهو مضمون حديث الثقلين ، ومثل هذا في كلامه الكثير الواسع من أراده لم يفته ، وقد تبين مما حررناه ووضح مما قررناه في هذا الكتاب صحة مذهب الإمامية الاثني عشرية ، وثبات أقدامهم على الصراط السوي ، والمنهج الجلي لمتانة أدلتهم ، وقوة حجتهم واعتراف خصومهم بدليلهم ، وثبت ضعف ما سواه من المذاهب والأقاويل الفاسدة التي ليس عليها من دليل ، ولا لأربابها في إثباتها بالحجة الثابتة من سبيل ، سوى زخارف ما أنزل بها من سلطان ، وشبه من القول لا يحصل بها وثوق ولا اطمئنان ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فالحمد لله الذي هدانا لهذا المذهب الواضح ، وألهمنا دليله وأسلكنا سبيله وعرفنا برهانه ، وأوضح لنا بيانه ، وفهمنا عرفانه ، وأرشدنا إلى التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها وهي ولاية أهل بيت الرسول المصطفى الذين أولهم أخوه وابن عمه علي المرتضى وآخرهم الإمام المنتظر ، والنور الأزهر ، صاحب عصرنا وإمام زماننا المهدي بن الحسن العسكري عجل الله فرجه ، وجعلنا من الموالين لأوليائهم ، والمعادين لأعدائهم إلى يوم النشور ، ونسأل الله بمنه ولطفه ، أن يثبتنا على هذا المسلك المنير ، ويميتنا على هذا الطريق القويم ، ولنختم كتابنا هذا بذكر شئ من الأحاديث الواردة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من طريق أصحابنا في النص على الأئمة الاثني عشر ثم نعقب ذلك بنقل

675

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست