responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 650


طبت بيتا وطاب أهلك أهلا * أهل بيت النبي والإسلام رحمة الله والسلام عليهم * كلما قام قائم بسلام [1] وهو مصرح بأن آل النبي وأهل بيته قرابته النسبية وأن بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيت نسبه لا بيت سكناه وقال طارق بن عبد الله النهدي وهو يذكر عليا ( عليه السلام ) عند معاوية وكان معاوية قد نال من علي ( عليه السلام ) عند دخول طارق هذا عليه فأجابه طارق بكلام منه قوله : أما بعد فإن ما كان نوضع فيما أوضعنا فيه بين يدي إمام تقي عادل ، مع رجال من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتقياء مرشدين ما زالوا منارا للهدى ومعالم للدين خلفا عن سلف ، مهتدين أهل دين لا دنيا كل الخير فيهم ، واتبعهم من الناس ملوك وأقيال وأهل بيوتات وشرف ليسوا بناكثين ولا قاسطين إلى آخر ما قال رواه في كتاب الغارات [2] فقوله أهل بيوتات ، يريد الأنساب الجليلة لا بيوت السكنى وهذا كثير في كلامهم شعرا ونثرا ، فصح منه أن أهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قرابته لا أزواجه ، نعم إنا لا ننكر إطلاق لفظ الأهل على الأتباع فتدخل فيهم الأزواج والموالي على جهة التجوز والقلة دون الحقيقة ، لكن الأكثر والأصل ورود الأهل في القرابة ومنه في القرآن كثير قال الله تعالى :
[ فاحمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك ] وزوجته ليست معهم لأنها من المغرقين وقال تعالى حكاية عن نوح : [ إن ابني من أهلي ] [3] وهو صريح في المدعى إذ ليس يجوز أن يكون المراد أن ابني من أزواجي أو مماليكي ، بل



[1] معجم الشعراء للمرزباني ص 348 ، وشرح نهج البلاغة 15 / 256 قال ذلك وقد سمع خالد بن عبد الله القسري يسب عليا والحسنين ( عليهم السلام ) .
[2] الغارات ص 541 في قصة مفارقة النجاشي الشاعر لعلي ( عليه السلام ) وقد نقلها في شرح نهج البلاغة 4 / 87 - 92 عن الغارات أيضا .
[3] هود : 45 .

650

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست