نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 585
وغيره [1] وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( حمزة سيد الشهداء ) وهو خبر مشهور بل متواتر وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لجعفر : ( خلق الناس من أشجار شتى وخلقت أنا وجعفر من شجرة واحدة ) أو قال : ( طينة واحدة رواه أبو الفرج أيضا [2] وغيره . ولما قدم جعفر من الحبشة وقد فتحت خيبر التزمه وجعل يقبل عينيه ويقول : ( ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ) ذكره جملة من المحدثين [3] وما أولانا هنا بذكر أبيات في هذا المعنى لحسان بن ثابت من قصيدة يرثي بها جعفر وأصحابه بمؤتة قال في جملتها : رأيت خيار المسلمين تواردوا * شعوب وخلق بعدهم يتأخر غداة غدوا بالمؤمنين يقودهم * إلى الموت ميمون النقيبة أزهر أغر كضوء البدر من آل هاشم * أبي إذا سيم الظلامة أصعر وكنا نرى في جعفر من محمد * وقارا وأمرا حازما حين يأمر وما زال في الإسلام من آل هاشم * دعائم صدق لا ترام ومفخر هم جبل الإسلام والناس حولهم * رضام إلى طود يطول ويقهر بها ليل منهم جعفر وابن أمه * علي ومنهم أحمد المتخير وحمزة والعباس منهم ومنهم * عقيل وماء العود من حيث يعصر بهم تفرج الغماء في كل مأزق * عماس إذا ما ضاق بالناس مصدر هم أولياء الله أنزل حكمه * عليهم وفيهم والكتاب المطهر
[1] أيضا 15 / 72 و 19 / 221 . [2] شرح نهج البلاغة 5 / 72 عن مقاتل الطالبين . [3] منهم ابن هشام في السيرة 3 / 232 وأبو عمر في الإستيعاب 1 / 210 وابن الأثير في أسد الغابة 1 / 287 .
585
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 585