< فهرس الموضوعات > نزول ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . . . ) الآية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نزول ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نزول آيات أخرى في علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : ( كونوا مع الصادقين ) [1] مع علي ( عليه السلام ) وأصحابه [2] .
روى مشهورا في قوله تعالى : [ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ] [3] أنه يعني حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب :
[ ومنهم من ينتظر ] أنه يعني علي بن أبي طالب وفي رواية بزيادة عبيدة بن الحارث بن المطلب شهيد بدر [4] .
واتفق المفسرون أن عليا ( عليه السلام ) هو المؤمن في قوله تعالى : [ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ] [5] فأمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الصادق على الإطلاق وهو وأصحابه الثلاثة هم الصادقون بما عاهدوا الله عليه [ وما بدلوا تبديلا ] كغيرهم وهو المؤمن وهو البر في قوله تعالى :
[ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ] [6] وهو [ الذي عنده علم الكتاب ] في قوله تعالى : [ قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ] [7] . كما عن ابن مسعود وأبي عبد الرحمن السلمي ويشهد لذلك ما روي عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : ( والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمن نزلت وأين نزلت وعلى من أنزلت إن ربي وهب لي قلبا

[1] التوبة : 119 .
[2] في الدر المنثور في تفسير سورة التوبة " مع علي بن أبي طالب " وقال : " أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس وأخرجه ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) .
[3] الأحزاب : 23 .
[4] نور الأبصار ص 97 والصواعق ص 80 .
[5] السجدة : 18 .
[6] الإنسان : 5 .
[7] الرعد : 43 .

391