responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 306


أي عليم وقوله تعالى : [ وهو أهون عليه ] [1] يعني هين وقول طرفة : .
تمنت رجال أن أموت وإن أمت * فتلك سبيل لست فيها بأوحد كما قاله بعض المفسرين ، ويشهد لذلك الاعتبار فإن صاحب النخلة المعني بالأشقى من المسلمين ومن الصحابة المحكوم عليهم عند القوشجي وأصحابه بالجنة فلا يجوز أن يجعل أشقى من أبي جهل وأبي لهب وأمثالهما من المشركين ، فلا دليل فيها على التفضيل مضافا إلى أنها نازلة عند أكثر المفسرين في أبي الدحداح ، وهو المروي عن ابن عباس رواه الواحدي وسببه قصة النخلة المشهورة [2] ، وقال غيره نزلت في مصعب بن عمير وذكر ذلك أبو جعفر الإسكافي ، ولم يقل إنها نزلت في أبي بكر إلا عروة بن الزبير [3] لأنه اشترى ست رقاب فأعتقها بلال وعامر بن فهيرة وأربعة أخر ، وحال ابن الزبير في الكذب معلوم ، وميله إلى جده معروف ، وليس هذا منه بأعجب من روايته عن خالته عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أن عليا والعباس بن عبد المطلب من أهل النار [4] ، وكان سبابا لعلي ( عليه السلام ) وكثير البغض له ، ومن أفسق ممن يسب رجلا من سبه فقد سب رسول الله



[1] الروم 27 .
[2] أسباب النزول ص 299 .
[3] شرح نهج البلاغة 13 / 222 عن نقض العثمانية .
[4] رواه الإسكافي في نقض العثمانية كما في شرح نهج البلاغة 13 / 63 عن الزهري عن عروة بن الزبير هكذا : حدثتني عائشة قالت : كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس وعلي فقال : ( يا عائشة إنهما يموتان على غير ملتي أو قال : ديني ) والحديث الثاني أن عروة زعم أن عائشة حدثته قالت : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ أقبل العباس وعلي فقال : ( يا عائشة إن سرك أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا ) نظرت فإذا العباس وعلي بن أبي طالب .

306

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست