نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 269
عليه وآله وسلم ) : ( لا يلام الرجل على حبه لقومه ) رواه الترمذي [1] انتهى ومنه حديث الراية بخيبر المتواتر وقد رواه جميع المحدثين كالبخاري ومسلم والحاكم والترمذي وغيرهم [2] وذكره ابن أبي الحديد وأشار إليه مرارا وهو قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار لا يرجع أو يفتح الله على يديه ) فأعطاها عليا وفتح الله خيبر على يديه ، وفي حديث مسلم قال عمر بن الخطاب : فما أحببت الإمارة إلا يومئذ . ورووا أن حسان بن ثابت قال يخبر عن ذلك : وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يجد من مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا وقال سأعطي راية القوم فارسا * كميا شجاعا في الحروب محاميا يحب إلها والإله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا [3]
[1] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 7 ، وحديث الطائر أخرجه جماعة من أصحاب السنن منهم الترمذي 2 / 299 ، والحاكم في المستدرك 3 / 130 و 131 ، والنسائي في الخصائص ص 5 ، وأبو نعيم في الحلية 6 / 336 ، وابن الأثير في أسد الغابة 4 / 30 والمحب الطبري في الرياض 2 / 160 وغيرهم ، وكلهم أسندوا ذلك إلى أنس بن مالك ، وقال الحاكم في المستدرك 3 / 130 : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وقد رواه عن أنس جماعة من الصحابة زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة " . [2] صحيح البخاري 4 / 20 ، كتاب بدأ الخلق ، باب مناقب علي بن أبي طالب ، و ج 5 / 74 كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر بطريقين الأول عن أم سلمة رضي الله عنها ، والثاني عن سهل بن سعد ، وصحيح مسلم 7 / 117 كتاب فضائل الصحابة من عدة طرق ، والترمذي 2 / 300 ، ومستدرك الحاكم 3 / 109 . [3] الأوابي - جمع آب - وهو الممتنع والمراد الحصون المنيعة .
269
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 269