responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 25


وعيسى ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) لأنهم أئمة الأمم وليس على واحد منهم إمام يأتم به .
والثاني : يشتمل على ما سواهم من الأنبياء والأئمة لرجوع الجميع منهم إلى شرائع الستة المذكورين فقد حصل الاتفاق على انحصار الشرائع المبتدأة والناسخة في تلك الست وأن لا شريعة غيرها ، روى الشيخ الجليل ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني بالسند عن ابن أبي يعفور [1] قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ( سادة النبيين والمرسلين خمسة وهم أولوا العزم من الرسل وعليهم دارت الوحي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وعلى جميع الأنبياء ) [2] . وروي بسنده عن درست بن أبي منصور [3] قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها ، ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام مثلما كان إبراهيم على لوط ، ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل إلى طائفة قلوا أو كثروا كيونس قال الله تعالى ليونس { وأرسلناه إلى مائة ألف



[1] ابن أبي يعفور هو أبو محمد عبد الله الكوفي من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) وكان كريما عليه ومات في أيامه ، وقد أثنى عليه الصادق ( عليه السلام ) في حياته وبعد مماته وهو القائل للصادق ( عليه السلام ) : والله لو فلقت رمانة بنصفين وقلت : هذا حرام وهذا حلال لشهدت أن الذي قلت حلال حلال وأن الذي قلت حرام حرام ، قال رحمك الله رحمك ، ونبزه أبو يوسف القاضي بالميل إلى الرفض فبكى عبد الله حتى سالت دموعه وقال : نسبتني إلى قوم أخاف أن لا أكون مهم ، وكان عبد الله قارئا يقرئ في مسجد الكوفة ، وبعد من كبار فقهاء الشيعة ، وثقاة رواتهم ، ومن الأوائل من مؤلفيهم .
[2] الكافي ( الأصول : كتاب الحجة ) 1 / 134 .
[3] درست بن أبي منصور الواسطي قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ص 69 : " له كتاب " .

25

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست