نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 241
من أئمة اللغة واعترف بثبوت ذلك وصحته القوشجي في شرح التجريد . الثاني : وروده في القرآن كما في الآيات المذكورة وغيرها ، وفي السنة مثل الرواية المتقدمة وغيرها وهما أفصح الكلام العربي . الثالث : وروده في أشعار العرب على كثرة . قال لبيد بن ربيعة العامري : فغدت كلا الفرجين تحسب أنها * مولى المخافة خلفها وأمامها ( 2 ) فالمولى فيه بمعنى الأولى مثله في قوله تعالى : [ مأويكم النار هي مولاكم ] قاله ثعلب النحوي وأبو عبيدة ، وقال الشنفري جابر بن ثابت الأزدي . وإني لمولى الصبر أحباب بزة * على مثل قلب السمع والحزم أفعل أي إني أولى بالصبر من غيري ، وأنا مالك أمره ، وذلك أنه يصف نفسه بكثرة الصبر زيادة على غيره من ذوي الصبر فلا بد من معنى التفضيل . وقال عمرو بن البراقة الفهمي . إذا جر مولانا علينا جريرة * صبرنا لها إنا كرام دغاثم وننصر مولانا ونعلم أنه * كما الناس مجروم عليه وجارم فمولانا في البيتين بمعنى سيدنا قاله شراح الشواهد وهو بمعنى الأولى بنا والمالك لأمرنا . وقال الأخطل : فأصبحت مولانا من الناس بعده * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا
( 1 ) رأي ثعلب . نقله الزوزني في شرح المعلقات عند شرحه البيت المذكور من معلقة لبيد .
241
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 241