responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 231


وفي رواية الحافظ أبو الفتوح أسعد بن أبي الفضائل بن خلف في كتابه الموجز بسنده عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن أبي ليلى بن ضمرة في ذكر الخطبة أيضا ثم قال يعني النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( يا أيها الناس ألا تسمعون ألا فإن الله مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ألا ومن كنت مولاه فعلي مولاه ) [1] وأخذ بيد علي ( عليه السلام ) فرفعها حتى نظرها القوم ثم قال : ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) [2] وبعض المحدثين رواه مختصرا بدون المقدمة المذكورة وهي قوله ( صلى الله عليه وآله ) ( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) إما اختصارا أو تدليسا أو استغناءا بما بعدها في إفادة المراد لا لأنها غير موجودة في أصل كلام النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقدح القوشجي في دلالة الخبر على المقصود بأن أكثر من رواه لم يرو المقدمة المذكورة معه مقدوح أولا بوجودها في قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) برواية جملة من أكابر المحدثين كما سمعت فلا سبيل إلى إنكارها وثانيا بأن الباقي كاف في الدلالة على المطلب لو لم تكن مذكورة قبله في أصل قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) وخطبته وهذا الخبر مما احتج به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على أهل الشورى في جملة ما احتج به على أولويته بالإمامة فما أنكره من القوم منكر ولا قدح فيه قادح ، وقد صحح ذلك المعتزلي واعترف به القوشجي [3] فقول بعض الخصوم أن الخبر غير متواتر



[1] نقل الحديث بطوله في الفصول المهمة ص 24 عن الترمذي والزهري عن زيد بن أرقم وفيه ما نقل في المتن بحروفه .
[2] رواه ابن الأثير في أسد الغابة 3 / 92 ونقله ابن الصباغ في الفصول عن الموجز لابن أبي الفضائل كما في المتن ، ورواه ابن حجر في الإصابة 2 / 257 عن كتاب الموالاة لابن عقدة عن عامر وحذيفة .
[3] القوشجي علاء الدين علي بن محمد توفي سنة 879 وفيه ذكر حديث الغدير مسلما بصحته ولكنه ناقش في دلالته على الإمامة .

231

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست