responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 629


العمر الطويل والطبيعة الإنسانية لا يمكن بقاء شخص منها هذه المدة والعمر الطبيعي مائة وعشرون سنة ، وهذه الشبهة منقوضة عليهم ومقلوبة بما صح في كتبهم وتواريخهم من بقاء خلق كثير أضعاف ما ذكروه للعمر الطبيعي ، فقد ذكر أن آدم ( عليه السلام ) عاش ستمائة سنة ، وأن نوحا بنص القرآن لبث من قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، بعد مبعثه قبل الطوفان ، وأنه بعث وله خمسون سنة وقيل أربعمائة سنة ، وعاش بعد الطوفان ثلاثمائة سنة فعمره يكون على الرواية الأولى ألفا وثلاثمائة سنة ، وعلى الثانية ألفا وستمائة وخمسين سنة ، وأن عمر سام ستمائة سنة ، وعمر أرفخشد أربعمائة سنة وخمس وستون سنة ، وأن عمر شالخ بن أرفخشد أربعمائة وثلاثون سنة وأن كالب بن يوفنا عاش ألف سنة في بني إسرائيل وأن انوش بن شيث عاش تسعمائة وخمسا وستين سنة ، وابنه قينان عاش سبعمائة وعشرين سنة وابنه مهلاييل عاش تسعمائة وخمسا وستين سنة ، وإدريس رفع وهو ابن ثلاثمائة وخمس وستين وبقي أبوه بعد رفعه خمسمائة وخمسا وثلاثين سنة ، وعاش متوشلخ بن إدريس تسعمائة واثنين وثمانين سنة وابنه لمك سبعمائة سنة ، وذكر في أنوار التنزيل أن لقمان الحكيم عاش ألف سنة ، وصح أن لقمان بن عاد عاش عمر سبعة أنسر .
قال القرماني أبو العباس في تاريخ الدول وقد اختلف الناس في عمر النسر وعامتهم أنه يعيش خمسمائة سنة ، فعلى هذا إن لقمان عاش ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة ، قال : وقيل إنه عاش ثلاثة آلاف وثمانمائة سنة ، لأنه قبل أن يأخذ النسور له ثلاثمائة سنة انتهى أقول وقد ذكر شعراء العرب لقمان هذا إشارة وتصريحا قال سالم بن عوانة الضبي في أبيات له .
لا تهزئي مني ربيب فما * في ذاك من عجب ولا سخر أولم ترى لقمان أهلكه * ما اقتات من سنة ومن شهر

629

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست