responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 616


يستدل به على فضل أئمتنا الكرام .
روى ابن حجر في الصواعق أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من أحب أن ينسئ الله أجله وأن يمتع بما خوله فليخلفني في أهلي خلافة حسنة فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره وورد علي يوم القيامة مسودا وجهه ) [1] .
وروى أحمد بن حنبل عن العباس بن عبد المطلب أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صعد المنبر فقال : ( من أنا ) قالوا أنت رسول الله قال :
( أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ) [2] وروى أحمد والمحاملي عن عائشة أنها قالت قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( قال جبرائيل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ) [3] فبنوا هاشم أفضل الناس بمقتضى الخبر ، والأئمة صفوتهم فإنهم أعلام بني هاشم ، ونجوم بني عبد المطلب ، فلهم الشرف الأعظم والمجد الأقدم ، ولقد أجاد أبو فراس الحمداني [4] حيث يقول في خطاب بني العباس من قصيدة طويلة .



[1] الصواعق ص 111 .
[2] رواه الترمذي 2 / 69 والمظنون أن المؤلف رحمه الله نقله عن مناقب أحمد .
[3] رواه في فيض القدير / 499 بحروف ما في المتن .
[4] أبو فراس الحمداني : الحارث بن سعيد بن حمدان ابن عم سيف الدولة شاعر مبرز شهد له المتنبي بالتقدم ، وفيه يقول الصاحب بن عباد : " بدئ الشعر بملك - يعني امرء القيس وختم بملك - يعني أبا فراس " والبيت المذكور من قصيدته المعروفة بالشافية وأولها : الحق مهتضم والدين مخترم * وفئ آل رسول الله مقتسم يروى أنه دخل معسكر الخليفة العباسي وشهر خلفه أكثر من خمسمائة سيف وأنشد القصيدة وخرج ، له وقائع معلومة مع الروم ، واسر عدة مرات وله أشعار في أسره قتل سنة 357 في واقعة جرت بينه وبين ابن أخته أبي المعالي بن سيف الدولة .

616

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست