responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 439


فيه غيرهم بنص الكتاب العزيز [1] .
ومن ذلك درؤه الحد عن خالد بن الوليد إذ قتل مالك بن نويرة وزنى بامرأته وعذره لعمر لما طلب أن يقوده بمالك لأنه مسلم ما هو بأول من تأول وأخطأ فاكفف يدك ، وارفع لسانك عنه [2] إلى غير ذلك من الاجتهادات في مقابلة النص ، والعمل بالرأي دون الرواية .
وأما ما يختص به عمر فمنه مخالفته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين قال ( ائتوني بدواة وصحيفة اكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي ) ولم يكفه المخالفة للأمر دون أن قال إنه ليهجر استفهموه حسبنا كتاب الله



[1] قال تعالى : [ واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى . ] الآية 41 من سورة الأنفال وقد أجمعت الأمة على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يختص بسهم من الخمس ويخص ذي قرباه بسهم آخر منه مدة حياته صلوا الله عليه وآله وسلم فلما ولي أبو بكر ( رضي الله عنه ) أسقط سهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بموته ، ومنع ذوي القربى من الخمس وجعلهم كغيرهم من يتامى المسلمين ومساكينهم وأبناء السبيل منهم ( انظر النص والاجتهاد ) .
[2] قصة زحف خالد بن الوليد إلى البطاح ليلقى مالك بن نويرة وقومه من بني يربوع وقتله مالك بن نويرة وجماعة من قومه مع قولهم : إنا مسلمون ، ورفعهم الأذان ، وإقامتهم الصلاة بمشهد من المسلمين الذين مع خالد ثم قتلهم بعد استيلائهم على أسلحتهم ومبيت خالد مع زوجة مالك في ليلة مقتله ، وإنكار أبي قتادة لهذه الفعلة ومفارقته لخالد بعد أن أقسم أن لا يكون أبدا في لواء عليه خالد وغضب عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) لذلك وحنقه عليه حتى عزله يوم تولى الأمر حقيقة ثابتة ليس بوسع أحد أن ينكرها ويتستر عليها وبحسبك أن ترجع إلى كتاب الغدير 7 / 158 - 169 فقد ألم بهذه القضية من كل أطرافها وهب أن مالكا قتل مرتدا ، وزوجته سبية ، وخالد لا يرى أن تعتد بأبعد الأجلين . أوليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ( ألا لا توطأ الحبالى حتى يلدن ، ولا غير الحبالى حتى يستبرئن ) كما نادى مناديه يوم حنين وإلى الله ترجع الأمور .

439

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست