نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 381
مضى منه شئ ويأتي منه شطر . وروى ابن خالويه في كتاب الآل عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : ( حبك إيمان وبغضك نفاق ، وأول من يدخل الجنة محبك ، وأول من يدخل النار مبغضك ) [1] . وعن ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى علي بن أبي طالب فقال له : ( أنت سيد في الدنيا ، سيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وبغضك يغضب الله تعالى فالويل كل الويل لمن أبغضك ) [2] . روى الثعلبي في تفسيره أن سفيان بن عيينة سئل عن قول الله عز وجل ( سأل سائل بعذاب واقع ) فيمن نزلت فقالت للسائل لقد سألتني عن مسألة ما سألني أحد عنها حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي ( عليه السلام ) وقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ناقة له فأناخ راحلته ونزل عنها وقال : يا محمد أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد ألا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصوم فقبلناه ، وأمرتنا بالحج فقبلناه ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فقلت : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فهذا شئ منك أم من عند الله عز وجل ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( والذي لا إله إلا هو أن هذا من عند الله عز وجل )
[1] نور الأبصار ص 80 عن كتاب الآل لابن خالويه . [2] المصدر السابق ص 80 .
381
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 381