نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 73
وبعض الآيات . . . . ومِمّن نصّ على ذلك : الفرّاء وأبو زيد وأبو عبيدة والأخفش وأبو العبّاس ثعَلب والمبرّد والزجّاج وابن الأنباري والرمّاني والجوهري والثعلبي والواحدي والزمخشري والنيسابوري والبيضاوي والنسفي وأبو السعود والشهاب الخفاجي . . . [1] . وإذ رأوا أنْ لا رواج لهذه الدعوى في سوق الاعتبار لم يجدوا بُدّاً من الاعتراف ، لكن قال بعضهم : لا نسلّم أنْ يكون المراد « الأوْلى بالتصرّف » فليكن « الأوْلى بالمحبّة » وقال آخر : « الأوْلى بالاتّباع » . ولكنّه - كسابقه - دعوى فارغة ، وحمل بلا شاهد . وعلى فرض التسليم فإنّ « الأوْلى بالاتّباع والمحبّة » على الإطلاق لا يكون إلاّ الإمام . . . . وإذ رأى ثالث منهم برودة هذا التأويل وسخافته . . . اضطرّ إلى الإذعان بالحقّ ، وأنّ المراد من الحديث هو « الأوْلى بالإمامة » . . . لكنّه « أوْلى بالإمامة » في حين إمامته ، أي بعد الخلفاء الثلاثة ، لا بعد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مباشرة . وهذا أيضاً باطل لوجوه :