نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 56
وسادسة : يبعثه لإبلاغ سورة براءة ويعزل أبا بكر عن ذلك بعد أنْ أمره به ، فيقول : « لا ينبغي لأحد أنْ يبلِّغ هذا إلاّ رجل من أهلي » [1] . وهكذا . . . . حتى كان يوم الغدير ، فأمر بأنْ يبلّغ - وهو في أواخر حياته - ما كان يبلّغه منذ أوائل دعوته . . . . وخبر الغدير وحديثه . . . مِمّا أذعن بثبوته علماء المسلمين ونصّوا على تواتره وألّفوا فيه الكتب . . . بل إنّه من ضروريّات التاريخ ، حتى كاد أن يكون التشكيك في ثبوته بمنزلة التشكيك في وجود النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ونبوّته . . . .
[1] هذا الحديث رواه : الترمذي 2 / 183 ، النسائي : 20 ، الحاكم النيشابوري 3 / 51 ، أحمد بن حنبل 1 / 3 و 151 ، الهيثمي 9 / 119 ، المتّقي 1 / 246 ، السيوطي في الدرّ المنثور 3 / 209 عن عدّة من الحفّاظ .
56
نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 56