نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 54
واُخرى ينزّله من نفسه منزلة هارون من موسى ويقول له : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي » [1] . وثالثةً : يركّز على توفّر أهمّ الصفات المعتبرة في الإمامة فيه ، وهي الأعلمية ويقول : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها » [2] . ورابعةً : يُعلن عن كونه أحبّ الخلق إلى اللّه وإليه . . . وذلك ممّا لا ريب في استلزامه الأفضليةً فالإمامة . . . في قضية طير مشويّ فأتي به إليه ليأكله . . . فيقول : « اللّهمّ إيتني بأحبّ خلقك إليك وإلَىَّ يأكل معي من هذا الطائر » .
[1] هذا الحديث ( حديث المنزلة ) رواه : البخاري ، مسلم ، أحمد ، الطيالسي ، ابن سعد ، ابن ماجة ، ابن حبّان ، الترمذي ، الطبري ، الحاكم ، ابن مردويه ، أبو نعيم ، الخطيب ، ابن عبد البرّ ، ابن حجر العسقلاني . . . وغيرهم . . . وقد بحثنا عنه سنداً ودلالةً في كتابنا ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) . [2] هذا الحديث ( حديث مدينة العلم ) رواه : عبد الرزّاق بن همام ، يحيى بن معين ، أحمد بن حنبل ، الترمذي ، البزّار ، الطبري ، الطبراني ، الحاكم ، ابن مردويه ، أبو نعيم ، الماوردي ، الخطيب ، ابن عبد البرّ ، البيهقي ، الديلمي ، ابن عساكر ، ابن الأثير ، النووي ، المزي ، العلائي ، ابن حجر العسقلاني . . . وغيره . وهو موضوع الجزء العاشر وتالييه من كتابنا ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) .
54
نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 54