responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52


فعليٌّ إمام منذر أنْ كان محمّد نبيّاً . . . .
ووُلد محمّد نبيّاً . . . وولد عليّ إماماً من بعده . . . .
حتى إذا بُعث صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . . . كان عليّ أوّل من أسلم [1] . . . .
ثم لَمّا أمره اللّه تعالى بانذار عشيرته الأقربين [2] قال لهم :
يا بني عبد المطّلب ، إنّي بعثت لكم خاصّة وإلى الناس عامّة ، فأيّكم يبايعني على أنْ يكون خليفتي ؟
فكان الذي بايعه أمير المؤمنين عليه السلام [3] . . . .



[1] شهد بذلك النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأصحاب وذكره أمير المؤمنين عليه السلام نفسه في غير موضع . . . أنظر : المستدرك 3 / 136 ، سنن ابن ماجة 1 / 57 ، الخَصائص : 3 ، الاستيعاب 2 / 457 ، اُسد الغابة 4 / 18 ، حلية الأولياء 1 / 66 ، تاريخ الطبري 2 / 213 ، مجمع الزوائد 9 / 102 ، تاريخ بغداد 4 / 233 ، صحيح الترمذي 2 / 214 ، وغيرها . ومن يلاحظ بحثنا هذا يعلم أنّ المراد من كونه « أوّل من أسلم » هو المعنى المراد من قوله تعالى للنبي عليه وآله السلام : ( قُلْ إِنّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ) .
[2] الآية 214 من سورة الشعراء .
[3] هذا الحديث ( حديث الدّار ) رواه : أحمد في مسنده 1 / 111 ، النسائي في الخصائص : 18 ، الطبري في تاريخه 2 / 216 ، ابن الأثير 2 / 24 ، المتّقي في كنز العمّال 6 / 392 و 397 ، الحلبي في سيرته 1 / 304 ، والهيثمي وغيرهم من المحدّثين والمؤرّخين وأصحاب السّير .

52

نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست