نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 17
بضبعه ثمّ رفع يده حتى رئي بياض إبطيهما . فقال : ألم أبلّغكم الرسالة ؟ ألم أنصح لكم ؟ قالوا : اللهم نعم . فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله . ففشت هذه في الناس ، فبلغ الحارث بن النعمان الفهري ، فرحل راحلته ، ثمّ استوى عليها . . . ثمّ جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فردّ عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : يا محمّد ! إنّك دعوتنا أنْ نقول : لا إله إلاّ اللّه . فقلنا . ثمّ دعوتنا أن نقول : إنّك رسول اللّه . فقلنا وفي القلب ما فيه ، ثمّ قلت : فصلّوا . فصلّينا . ثمّ قلت : فصوموا . فصمنا . ثمّ قلت : فحجّوا فحججنا ، ثمّ قلت : إذا رزق أحدكم مائتي درهم فليتصدّق بخمسه كلّ سنة . ففعلنا . ثمّ إنّك أقمت ابن عمّك ، فجعلته علماً وقلت : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، أفعنك أم عن اللّه ؟ قال : بل عن اللّه . قال : فقالها ثلاثاً . قال : فنهض وإنّه لمغضب وإنّه ليقول : اللهم إن كان ما قال محمّد حقاً فأمطر علينا حجارةً من السماء تكون نقمةً في أوّلنا وآية في آخرنا .
17
نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 17