نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 90
أقول : هنا نقاط نضعها على الحروف ، أرجو أن يتأمّلها المحقّقون المنصفون ، بعد الالتفات إلى ما ذكرناه حول - رأي أحمد في المسند - وبعد البناء على ثبوت هذا النقل عن أحمد الذي أكثر من الرواية عن عطيّة عن أبي سعيد : 1 - إنّ السبب في قوله : « ضعيف الحديث » هو ما ذكره قائلا : « بلغني . . . » ثم نظرنا فإذا في الجملة اللاّحقة يذكر السند الذي بلغه الخبر به وهو : « أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول . . . » . 2 - هذا الكلبي هو : محمّد بن السائب المفسّر المشهور ، ووفاته سنة ( 146 ) ( 1 ) ، وقد عرفت أن عطيّة مات سنة ( 111 ) ( 2 ) ، وهذا ما يجعلنا نتردّد في أصل الخبر ، ففي أيّ وقت حضر عطيّة في التفسير عند الكلبي ؟ وأي مقدار سمع منه ؟ 3 - قال ابن حجر : « قال ابن حبّان - بعد أنْ حكى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال : سمع من أبي سعيد أحاديث ، فلمّا مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفّته ، فإذا قال الكلبي : قال رسول اللّه صلّى اللّه
( 1 ) انظر : العبر وغيره حوادث 146 . ( 2 ) وهو قول ابن سعد ومطيّن والذهبي . قال الذهبي في تاريخ الإسلام : « وقال خليفة : مات سنة 127 . وهذا القول غلط » .
90
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 90