نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 82
المسند ، وما سمعه معنا - يعني تماماً غيرنا ، وقال لنا : إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفاً ، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم فارجعوا إليه ، فإنْ كان فيه وإلاّ ليس بحجة » . قال السبكي : « قال أبو موسى : ومن الدليل على أنّ ما أودعه الإمام أحمد رحمه اللّه مسنده قد احتاط فيه إسناداً ومتناً ، لم يورد فيه إلاّ ما صحَّ عنده : ما أخبرنا به أبو علي الحدّاد ، قال : أنا أبو نعيم وأنا ابن الحصين وأنا ابن المذهّب ، قال : أنا القطيعي ، ثنا عبد اللّه ، قال : حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن أبي التياح ، قال : سمعت أبا زرعة يحدث عن أبي هريرة ، عن النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم أنه قال : يهلك أمتي هذا الحي من قريش . قالوا : فما تأمرنا يا رسول اللّه ؟ قال : لو أنّ الناس اعتزلوهم . قال عبد اللّه : قال أبي في مرضه الذي مات فيه : اضرب على هذا الحديث ، فإنه خلاف الأحاديث عن النبي . يعني قوله : اسمعوا وأطيعوا . وهذا مع ثقة رجال إسناده حين شذّ لفظه مع الأحاديث المشاهير أمر بالضرب عليه . فكان دليلا على ما قلناه » [1] . وقال شاه ولي اللّه الدهلوي بعد ذكر طبقة من الكتب : « وكاد مسند