نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13
وجوابه : إن البدعة على ضربين ، فبدعة صغرى كغلوّ التشيّع أو كالتشيّع بلا غلوّ ولا تحرّق ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق . فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بيّنة . . . » [1] . لكنّ بعض المتعصّبين يقدحون في الرجل إذا كان شيعيّاً ويكرهون الرواية عنه ، ويعبّرون عنه بعبارات شنيعة ، بل حتى وإن كان من الصحابة ، مع أنّ المشهور بينهم - بل ادّعي عليه الإجماع - عدالة الصحابة أجمعين ، وإليك نموذجاً من ذلك : قال الحافظ ابن حجر : « ع - عامر بن واثلة أبو الطفيل الليثي المكي ، أثبت مسلم وغيره له الصحبة - وقال أبو علي ابن السكن : روي عنه رؤيته لرسول اللّه صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم من وجوه ثابتة ، ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه . وروى البخاري في التاريخ الأوسط عنه أنه قال : أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم . وقال ابن عدي : له صحبة ، وكان الخوارج يرمونه باتّصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته ، وليس بحديثه بأس . وقال ابن المديني : قلت لجرير : أكان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل ؟ قال : نعم . وقال :