نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 43
كذب أبي بكر وكذب كلّ عدل ، أبعد في النفس من تقدير كون آية المواريث مسوقة لتقدير المواريث ، لا للقصد إلى بيان حكم النبي عليه الصلاة والسلام . . . » [1] . وقال الآمدي - في مبحث حجّيّة خبر الواحد - : « ويدلّ على ذلك ما نقل عن الصحابة من الوقائع المختلفة الخارجة عن العدّ والحصر ، المتفقة على العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به ، فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصدّيق - رضي اللّه عنه - أنّه عمل بخبر المغيرة و . . . ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصدّيق من قوله : الأئمّة من قريش ، ومن قوله : الأنبياء يدفنون حيث يموتون . ومن قوله : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . . . » [2] . وقال علاء الدين البخاري : « وكذلك أصحابه عملوا بالآحاد وحاجّوا بها في وقائع خارجة عن العدّ والحصر ، من غير نكير منكر ولا مدافعة دافع . . . ومنها : رجوعهم إلى خبر أبي بكر رضي اللّه عنه في قوله ( عليه السلام ) : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة . . . » [3] . وقال عبد العلي الأنصاري : « ولنا ثانياً : إجماع الصحابة على
[1] المستصفى في علم الأُصول 2 / 121 - 122 . [2] الإحكام في أُصول الأحكام 2 / 297 - 298 . [3] كشف الأسرار في شرح أُصول البزدوي 2 / 688 .
43
نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 43